مرض السرطان وتحاليل دلالات
الأورام
يعتبر مرض السرطان من أخطر أمراض العصر
الحديث وقد سمى هذا المرض بالسرطان نسبة حيوان السرطان المعروف عنه إلى
بأنه يطبق على فريسته في أي موضع من جسمها ثم يمد أطرافه المتعددة في جميع الاتجاهات والعالم "أبو قراط" والمسمى
بأبو الطب والذي عاش في القرن الخامس
الميلادي هو من سمى هذا المرض بهذا الاسم نسبةً إلى هذا الحيوان نظراً لوجه
التشابه بينهما
والآن لنتحدث عن مرض السرطان :-
فالسرطان (CANCER ) هو ورم خبيث
ينشأ عن نمو خلايا الجسم نمواً غيرطبيعي
وبدون سيطرة وليس لهذا النمو نهاية .
وهناك ما يقرب من 250نوعاً من هذا المرض
اللعين نذكر منها: سرطان الثدي والبروستات والقولون والمستقيم والمثانة والمبيض والرحم والمعدة والكبد
والقناةالهضمية والدم .
أسبابه :
غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء
السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان ومنها المواد
الكيماويةالمسرطنة وبعض الأمراض
الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B&C في مراحلهما
المتأخرة وأخيراً الإشعاع الذري والنووي والتدخين .
ومرض السرطان مرض غير معد أووراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، ولو كان
السرطان معدياً لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذآلاف السنين وهذا من نعمة المولى عز وجل .
ومن الممكن اكتشاف قابلية الجسم
للإصابة بالسرطان مبكراً وذلك عن طريق
الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسؤول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية ويسمى الجين ( P53)والذي إذا تعطل بسبب
عمليةتكوين أجسام مضادة له / فان الخلية
تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي وهذا
بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الجزيئات ومن ثم السرطان ، ولقد وجد أن هذه الأجسام المضادة يؤدي الى الكشف المبكر عن القابلية
للإصابة بالسرطان لا سمح الله .
وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض
السرطان وفحوصات دلالات الأورام Tumor Markers وهي عبارة
عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصلالى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى
استجابةالمريض مثل سرطان الرحم CA 15.3 وسرطان الثدي CA 125 وسرطان المبيض CA125 وسرطان الخصيتين BHCGوسرطان الغدة الدرقية
Throglobulinسرطان المعدة CA72-4وسرطان الدم اللوكيميا)
B2M - CBC&BFسرطان القولون( CEA وسرطان نخاع العظم PEPH
Protein electrophoresis سرطان الغدة
الليمفاوية
B2M - CEA
وهذا المرض لا يميز بين صغير أوكبير ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة
للمرض سارع الى استشارة طبيبك وعمل
الفحوصات اللازمة.
من أشهر أنواع مرض السرطان
1- سرطان البروستاتا : الذكور فقط هم الذينيملكون
غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية ،وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها بحيث تحيط بقناة مجرى
البول ،ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر
أسباب الوفيات من السرطان بعد سرطان الرئة
.
لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتاولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – البيض –
الجبن الدسم– القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة .
علىالرجال
فوق سن الخمسين اجراء تحليل يسمى(Prostate
Specific Antigen ) PSA في الدم وذلك
للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدةسنوياً ، وفي حالة ارتفاعه عن 4ng/ml ينصح بعمل فحص Free PSA
ويجب أيضاً الفحص الشرجي مرة واحدة على
الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين .
عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص
الشرجي أو نسبة Free PSA/ Total PSA في الدم يتم اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ،
بالاضافة الىأخذ خزعات من البروستاتا
وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.
2- سرطان الثدي : يجب
أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع
السرطانات انتشاراً بين سيدات حيث تصاب بهواحدة
بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها.
هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة
للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :
النوع الهادئ والبطئ في النمو
والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .
النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً
اذا أهمل اكتشافه ومن ثم علاجهمما يبين
أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط
بل يصيب الرجال أيضاً ، ففي الولايات
المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي منهاألف حالة بين الرجال . ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر
عنفاً وشراسة منهفي النساء نظراً لتأخر
التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضةلهذا النوع من السرطانات .
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات
الاصابة بسرطان الثدي ؟
هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة
بسرطان الثدي منها:
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة
الأقارب من الدرجة الأولى ،التدخين
بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها ازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ،
التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30
سنة) وتعاطي الكحول .
ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع
الآتى :-
لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن
نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فورالتأكد
من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات
في الحلمة مثلوجود افرازات غير عادية أو
كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عاديفيها.
مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .
3- سرطان المعدة هى
كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمة تسمى " العصارة المعدية" ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى
الطعام والشراب ومنها تبدأ رحلة الهضم .
وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما
قد يشربه من طفيليات وبكتيريا ضارة كما
يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد على هضم البروتينيات أساساً . ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء
تعرضاًللأمراض . إنها حقاً مثلما يقولون
عنها( بيت الداء والدواء( .
ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة
وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله وهوغالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد
تسبقه قرحةتتحول الى قرحة سرطانية أو قد
يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها
مصحوبة ببعض ضمور فيها، ومن مؤشرات تحول
قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض واشتدد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن
وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد
المسكنات في هذه الحالة .
ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً
لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانيةتوارث هذا
النوع (سرطان المعدة) من السرطانات حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد
فيها أعلىنسبة للإصابة بسرطان المعدة )
أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة وبتقصي
الأسباب تبين أنهذه العائلة اعتادت أكل
اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ،وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة
المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من
ناحية أخرى.
وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في
مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهي
اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابةبسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة
(الكرياتين(المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما
يؤكد الحذرمن الاسراف في استخدام
الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام .
إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم
ومنها النزيف القاتل الذي تعقبه الوفاة
لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهم في استئصال المرض والقضاء علية تماماً. أما في الأحوال
المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة
والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات
الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة.
4-
سرطان الرئة :
من عوامل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان
الرئة ازديادفساد الهواء (وخاصة بسبب
دخان الإحتراق الذي يخرج من عادم السيارات(
وازدياد كثافة السكان .
يعتبر التدخين المسئول الأساسي عن
الإصابة بهذا النوع من السرطان إلىجانب
التعرض لبعض المواد في المصانع مثل الأسبستوس ،كذلك التعرض للإشعاع بأماكن العمل (الأطباء وفني المختبرات والأشعة ) أو التلوت
الإشعاعي في البيئة .
إن سرطان الرئة يعتبر من أسوء أنواع
السرطانات المعروفة حيث تقل فرص الشفاء
الكامل إلى 13% والتي تزداد حتى تصل إلى 46% إذا تم التشخيص مبكراً.
التشخيص
المبكر لسرطان الرحم والمبيضين :
يمكنكالكشف
المبكر عن سرطان المبيضين بعمل تحليل في الدم يسمىCA125 أما سرطانعنق الرحم فيمكنك الكشف عنه بواسطة تحليل يسمى SCC-A .
وللوقاية من الإصابة بهذا السرطان أو
الكشف المبكر عنه تنصح النساء فوقسن 18
بعمل فحص يسمى PapSmear وهو فحص بسيط غير مؤلم حيث يؤخذ مسحة من عنقالرحم وتفحص مجهرياً للبحث عن خلايا سرطانية.
الفحص الدوري لعنق الرحم والمبيض
بمختلف الاجهزة الحديثة والأشعةوغيرها.
سرطان القولون و المستقيم القولون عبارة عن تجويف عضلي يكمل الأمعاء الدقيقة مع كونه أوسع منها وأكثر سمكاً، ولعل أهمية
القولون تكمنفي أنه يلعب دوراً هاماً في
عملية الهضم إذ يعيد إمتصاص الماء الذي يصلإليه ، فإذا لم يتم امتصاص معظم هذا الماء أصيب الإنسان
بالإسهال وتعرضجسمه للجفاف وتشمل محتويات
القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم بالإضافةإلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز ويدفع القولون
هذا البرازإلى خارج الجسم عبر الجزء
الأخير منه المسمى (المستقيم) الذي يتصل بفتحةالشرج . إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين
الذكوروالإناث بعد سرطان الرئة في
الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيدالإحصائيات
هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً مايقارب 57 ألف مريض .
إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن :
التغير في شكل وحجم البراز ، وجودالدم في
البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيم بشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف
العام ، فقدان الوزن وأخيراً فقر الدم .
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات
الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ،
وجود زوائد لحمية متعددة في القولون سواء
في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون الوجبات الغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما
أثبتت الأبحاثالعلمية أخيراً أن قلة
المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة فيالإصابة بالسرطان.
التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم :
تنصح الجمعية
الأمريكية لأبحاث السرطان بالفحص السنوي للدم المخفي في البرازللذكور والإناث فوق سن 50 عاماًَ .
في حالة كون النتائج إيجابية أو في
حالة وجود أعراض تدعو للشك ننصحكبعمل
تحليلCEA
وإجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم
(بعد سن الخمسين) بواسطة المنظار والأشعة
كل 3-2 سنوات .
سرطان الدم (اللوكيميا) الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكالالنسيج الضام وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع
أجزاء الجسم ،وتسمى حركته في الجسم
بالدورة الدموية وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة . ويبلغ حجمه في الإنسان
البالغ 6-5 لترات (أي حوالي 6-8%من وزن الجسم تقريباً)ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما
(معظمها ماء ) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :الحمراء والبيضاء
والصفيحات الدموية وكلنا يعلم أن للدم
وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم
بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم
بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفيةالتي تقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات و
الجراثيم وبذلكتحمي الجسم من أخطارها ومن
الأمراض التي تسببها.
اللوكيميا (وهو مرض ابيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ) ويتميز بإزدياد انتاج
خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتيتكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا
في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها
الأساسية وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض .
عوامل
زيادة الإصابة بسرطان الدم
ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ،
وبشكل عام يمكننا القول أن من أهمالأسباب :
1- العامل
الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض
2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات
3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية
وبعض أنواع الأدوية .
تصنيفات
سرطان الدم
هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن
التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلىنوعين
حسب شدة المرض : الحاد والمزمن ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ،ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض
"ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد" أما
بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو "ابيضاض الدمالليمفاوي المزمن " وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث .
دلالات الأورام
الكثير من الناس يسأل عن دلالات
الأورام كما يحضر الى الكثير المرضى وخصوصا بعد ظهور حالة ورم سرطاني فى
المحيط الاجتماعى للسائل او السائلة مما يجعل البعض يصاب بالخوف الزائد Cancer phobia والتساؤل هل
هناك تحليل يمكن اكتشاف اى ورم فى الجسم؟ وهذه هي الحقائق المبسطة عن
دلالات الأورام لتعم الاستفادة للجميع
هي مواد ناتجة عن العمليات الحيوية
لخلايا الاورام وهى إما ناتجة عن خلايا الورم او مصاحبه لوجوده وهى ليست
بالضرورة متخصصة للورم ذاته-بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة
من الأورام بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض اخرى غير
سرطانية
والدلالات إما تفرز في الدم-البول-أو
سوائل الجسم الأخرى- أو لا تفرز ولكن تظهر على جدار الخلايا نفسها
وتركيز الدلالات التي تفرز في السوائل
تقاس بالمسح الإشعاع المناعي وهى طريقة معملية سهلة Radioimmunoassay وهى ذاتها
التي تقاس بها الهرمونات . أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا فتقاس
على عينات من الأنسجة ذاتها (مثل مسحات من الأنسجة- عينات بالإبر – أو
عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله) وأحيانا تعطى تعطى دلالة
عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل .
دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف
المبكر للأورام إلا في حالات نادرة (سرطان البروستاتا وهو سرطان شائع في
كبار السن من الرجال)
دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص
الأورام – حيث توجد أمراض عديدة اخرى غير سرطانية تؤدى الى زيادة في نسبة
الدلالات المختلفة.
كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في
أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة
لذلك فالإستخدام الأكثر شيوعا لإستخدام
دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها بالفعل قبل وبعد
استئصالها للإكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم او ارتدادها بعد إستئصالها
(إنتشار او إرتداد الورم) ويكون تحت إشراف جراح متخصص او طبيب علاج
الأورام.