د/حسن الشريف
الجنس : عدد الرسائل : 753 العمر : 37 الفرقه : السادسه رصيدي في المنتدي : 2666 تاريخ التسجيل : 28/10/2007
| موضوع: حكم مناجاه الله بلفظ ياحبيبي 4/4/2012, 11:43 pm | |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: مناجاة الله _تعالى_ بلفظ يا حبيبي. لا شك أن محبة العبد لربه من الأحوال الإيمانية والأحوال القلبية التي تكون بين العبد وربه، والله _تعالى_ يُحِب ويُحَب، يحب المتقين والمتطهرين والتوابين والمقسطين، ويحب أولياءه ويحبه أولياؤه، كما قال – سبحانه وتعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" (المائدة: من الآية54). وقال – سبحانه وتعالى-: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية31). وقال – تعالى-: " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ" (البقرة: من الآية165). فنسأل الله أن يجعلنا من أوليائه الذين يحبهم ويحبونه، ولكن ليس من أسماء الله _تعالى_ الحبيب، بل من أسمائه الودود، والولي، والحميد، والبر والرحيم، وقد قال _سبحانه وتعالى_: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" (الأعراف: من الآية 180). فينبغي أن تدعو الله بأسمائه التي سمى بها نفسه وأمرك أن تدعوه بها، والتوسل إلى الله في دعائه بأسمائه وصفاته هو أفضل التوسل، و هي كذلك من أعظم أسباب الإجابة بعد الإيمان به _سبحانه_، وطاعته وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_.
|
|